الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
4568- {من مسند عمر رضي الله عنه} عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى: (عب والفريابي ش وابن منيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه ك ق في البعث). 4569- {علي رضي الله عنه} عن علي قال: الذبيح إسحاق. (عب ص). 4570- عن علي قال: هبط الكبش الذي فدى إسماعيل من هذه الجنبة عن يسار الجمرة الوسطى. (خ في تاريخه). 4571- عن أبي بن كعب سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى: (ت غريب وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه). 4572- {من مسند عمر رضي الله عنه} عن عمر قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: يوم القيامة، فعظم شأنه وشدته، قال ويقول الرحمن لداود عليه السلام: مر بين يدي، فيقول داود: يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي، فيقول: مر خلفي، فيقول: يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي فيقول: خذ بقدمي، فيأخذ بقدمه عز وجل، فيمر، قال: فتلك الزلفى التي قال الله تعالى: (ابن مردويه). 4573- {علي} عن علي قال: الحين ستة أشهر. (ق). 4574- عن علي قال: بينما سليمان بن داود جالس على شاطئ البحر وهو يعبث بخاتمه إذ سقط منه في البحر، وكان ملكه في خاتمه فانطلق وخلفه شيطان في أهله، فأتى عجوزا فأوى إليها، فقالت له العجوز إن شئت تنطلق فتطلب، وأكفيك عمل البيت؟ وإن شئت أن تكفيني عمل البيت، وانطلق فألتمس؟ فانطلق يلتمس، فأتى قوما يصيدون السمك فجلس إليهم، فنبذوا إليه سمكات، فانطلق بهن حتى أتى العجوز، فأخذت تصلحهن فشقت بطن سمكة، فإذا فيها الخاتم فأخذته وقالت لسليمان: ما هذا؟ فأخذه سليمان فلبسه، فأقبلت إليه الشياطين والجن والإنس والطير والوحوش وهرب الشيطان الذي خلف في أهله، فأتى جزيرة في البحر فبعث إليه الشياطين، فقالوا: لا نقدر عليه، إنه يرد عينا في جزيرة في البحر في سبعة أيام يوما، ولا نقدر عليه حتى يسكر، فصب له في تلك العين خمرا، فأقبل فشرب فأروه الخاتم، فقال سمعا وطاعة وأوثقه سليمان، ثم بعث به إلى جبل، فذكروا أنه جبل الدخان، فيقال الدخان الذي ترون من نفسه، والماء الذي يخرج من الجبل بوله. (عبد بن حميد وابن المنذر). 4575- عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (الإسماعيلي في معجمه وابن مردويه) وهو حسن. 4576- {من مسند عمر رضي الله عنه} عن عمر قال: كنا نقول ما لمفتتن توبة، وكانوا يقولون: ما الله بقابل ممن افتتن صرفا ولا عدلا، وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أنزل الله تعالى فيهم وفي قولنا لهم وقولهم لأنفسهم: (البزار والشاشي وابن مردويه ق). 4577- عن عمر قال: لما اجتمعنا للهجرة اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل، أن نهاجر إلى المدينة، فخرجت أنا وعياش وفتن هشام، فافتتن، فقدم على عياش أخواه أبو جهل والحارث بن هشام، فقالا له: إن أمك قد نذرت أن لا يظلها ظل ولا يمس رأسها غسل حتى تراك، فقلت والله إن يريداك إلا أن يفتناك عن دينك فخرجا به وفتنوه فافتتن، ونزلت فيهم: (البزار وابن مردويه ق). 4578- {علي} عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما نزلت هذه الآية: (ابن مردويه ق). 4579- عن علي قال: {الذي جاء بالحق} محمد (ابن جرير والباوردي في معرفة الصحابة كر وقال: هكذا الرواية بالحق فلعلها قراءة لعلي). 4580- عن سليم بن عامر أن عمر بن الخطاب قال: العجب من رؤيا الرجل أنه يبيت فيرى الشيء لم يخطر له على بال، فتكون رؤياه كأخذ باليد، ويرى الرجل الرؤيا فلا تكون رؤياه شيئا، فقال علي بن أبي طالب: أفلا أخبرك بذاك يا أمير المؤمنين؟ إن الله تعالى يقول: (ابن أبي حاتم وابن مردويه ق). 4581- عن ابن سيرين قال علي: أي آية أوسع؟ فجعلوا يذكرون آيات القرآن {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه} الآية ونحوها، فقال علي ما في القرآن أوسع من: (ابن جرير). 4582- عن عثمان بن عفان قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل: {له مقاليد السموات والأرض} فقال لي: يا عثمان لقد سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك، مقاليد السموات والأرض: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الأول والآخر والظاهر والباطن، يحي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، يا عثمان من قالها في كل يوم مائة مرة أعطي بها عشر خصال، أما أولها: فيغفر له ما تقدم من ذنوبه، وأما الثانية: فيكتب له براءة من النار، وأما الثالثة: فيوكل به ملكان يحفظانه في ليله ونهاره من الآفات والعاهات، وأما الرابعة: فيعطى قنطارا من الأجر، وأما الخامسة: فيكون له أجر من أعتق مائة رقبة محررة من ولد إسماعيل عليه السلام، وأما السادسة؟ (فله من الأجر كمن قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.انتهى.مصححه.) وأما السابعة: فيبني له بيت في الجنة، وأما الثامنة: فيزوج من الحور العين، وأما التاسعة: فيعقد على رأسه تاج الوقار، وأما العاشرة: فيشفع في سبعين رجلا من أهل بيته، يا عثمان إن استطعت فلا تفوتنك يوما من الدهر تفز مع الفائزين، وتسبق بها الأولين والآخرين. (ابن مردويه ورواه ع وابن أبي عاصم وأبو الحسن القطان في الطوالات ويوسف القاضي في سننه وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن السني عق والبهقي في الأسماء والصفات) بلفظ من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطي ست خصال، أما أولهن: فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية: فيعطى قنطارا من الأجر، وأما الثالثة: فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة: فيزوج من الحور العين، وأما الخامسة: فيحضرها اثنا عشر ألف ملك وفي رواية إثنا عشر ملكا، وأما السادسة: فله من الأجر كمن قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته، وإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء قال: عق في إسناده نظر، وقال المنذري فيه نكارة. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، وقال في الميزان هذا موضوع فيما أرى، وقال البوصيري قد قيل إنه موضوع قال وليس ببعيد. 4583- {ومن مسند عمر رضي الله عنه} عن أبي إسحاق قال: أتى رجل عمر فقال: لقاتل المؤمن توبة؟ ثم قرأ: (عبد بن حميد). 4584- {علي} عن علي في قوله تعالى: (طس وابن مردويه). 4585- {من مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه} عن سعد بن عمران عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في قول الله تعالى: (ابن المبارك في الزهد، وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور ومسدد وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ورسته في الإيمان، وهذا يشبه أن يكون مرفوعا لأن أبا بكر ما كان يفسر القرآن بالرأي. 4586- {من مسند عمر رضي الله عنه} عن عمر في قوله تعالى: (ص وابن المبارك حم في الزهد وعبد بن حميد والحاكم وابن المنذر ورسته في الإيمان والصابوني في المأتين}. 4587- عن عبد القدوس عن نافع عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى: قال: فلما كان من الغد أقبل منهم سبعون رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد أعرض علينا الإسلام، فلما عرض عليهم الإسلام أسلموا من آخرهم، فتبسم منهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال الحمد لله، بالأمس تزعمون أن على قلوبكم غلفا، وقلوبكم أكنة مما ندعوكم إليه، وفي آذانكم وقر وأصبحتم اليوم مسلمين، فقالوا يا رسول الله كذبنا والله بالأمس، لو كان كذلك ما اهتدينا أبدا ولكن الله الصادق، والعباد الكاذبون عليه، وهو الغني ونحن الفقراء. (أبو سهل السري بن سهل الجند يسابوري في الخامس من حديثه).
|